أجرى مدير عام مديرية دارسعد بالعاصمة عدن صباح الخميس الموافق 11 يناير 2024، زيارة تفقدية لبنك عدن الأول الذي يتميز بتقديم خدمة مصرفية شاملة توازي الخدمات المصرفية في العالم وبأحدث الأنظمة البنكية العالمية “تيمينوس”

حيث بدأ العد التنازلي لافتتاح وتدشين العمل رسمياً في “بنك عدن الأول”، صاحب الريادة في العمل المصرفي الإسلامي، والذي يعد أضخم مشروع مصرفي استثماري تجاري سينطلق من العاصمة عدن خلال الفترة القليلة القادمة، ومنها إلى كل أرجاء الوطن، برؤية مصرفية استثمارية شاملة تُحقق الاستدامة لكل عملائه.

واثناء الزيارة تحدث مدير عام المديرية الأستاذ عبود ناجي حول ماتقوم به البنوك من دور مهم في الجانب الاقتصادي، فهي أساس النظام الاقتصادي الحديث، ولا يمكن تصور التجارة والاستثمار الدولي الآن بمعزل عن البنوك، وهي أحد الدعامات الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث تلعب البنوك التجارية دورا هاما في تسهيل المعاملات الاقتصادية والتعاملات المالية، ولها دور بارز في تمويل عمليات الاستثمار بشقيها العام والخاص.

وسيشكل افتتاح “بنك عدن الأول” طفرة نوعية في عالم المال والاستثمار، حيث سيكون له دور حاسم في بناء الشراكات وإيجاد فرص جديدة للقطاع الخاص، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي المستدام والشامل في البلاد.. واضعاً في مقدمة أولوياته العمل وفق سياسة البنك المركزي، الهادفة إلى تعزيز جهود الدولة في استقرار السوق المصرفية، ضمن استراتيجية مدروسة باستخدام أحدث الأنظمة البنكية العالمية.

مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للإستثمار في المجالات المختلفة ، مشيدا بدور رجال المال والاعمال في الاسهام الفاعل في تحقيق التنمية وتطبيع الاوضاع بالعاصمة عدن ، ودعا القطاع الخاص إلى الاستفادة من التسهيلات في إنشاء المشاريع الاستثمارية.

ومن جانبه أوضح الشيخ أنيس الجَحْوشي – رئيس مجلس إدارة بنك عدن الأول، وصورة عامة وشاملة عن أهداف والمهام والخطط وتطلعات بنك عدن الأول، أشار من خلالها إلى الوضع السياسي و أزمة الحرب التي تمر بها البلاد منذ أكثر من ثمان سنوات، الأمر الذي نتج عنه ركود اقتصادي حاد وانهيار متسارع في القيمة الشرائية للعملة المحلية ، فأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وضعفت القوة الشرائية لدى كثير من الناس فتدهورت حالتهم المعيشية والاقتصادية.. والبلاد الآن بحاجة إلى إعادة الإعمار وفتح أبواب الاستثمار، ولا شك أن البنوك هي أهم ركائز الاستثمار والإعمار والتنمية المستدامة.

وأضاف “قد حرصنا على تسمية مشروعنا بـ”بنك عدن” حباً في مدينة عدن التي تكتسب شهرة تاريخية وحضارية وتنوع ثقافي، وكونها أهم المدن الاقتصادية، وتبرز أهميتها من شهرتها ومكانتها كميناء ومنطقة تجارية إقليمية ودولية، لتميز موقعها الجغرافي ووقوعها على خط الملاحة الدولية، وهي الآن المقر المؤقت للحكومة المُعترف بها دولياً”.